تأثير الألوان على الذاكرة Things To Know Before You Buy



إن المعلِّم الذي يسعى إلى الارتقاء بالفكر العقلي لدى تلاميذه، هو من يُنمّي أولاً خبراته في تنمية الحس الجمالي، ومن ثم يستطيع توظيف التناغم اللوني في العملية التعليمية وفي كيفية السيطرة على التلاميذ وجذبهم إلى الدروس التعليمية، وكذا في المحافظة على صحتهم النفسية وتحقيق التوازن السلوكي لديهم.

• الغموض والكآبة: في بعض السياقات، يمكن أن يثير الأسود شعورًا بالغموض أو الحزن.

حيث تمكن هذه الأخيرة من الحصول على أكبر قدر من الاستفادة، وحفظ الدروس في أقل وقت وبأقل جهد.

وعلى اختلاف الألوان إلا أنها تؤثر تأثيرًا قويًّا في مزاج الإنسان وتركيبته الوجدانيّة والنّفسيّة، وحسب آراء المختصّين في علم النّفس، فإنَّ الألوان تخترق جسد الإنسان عبر ما يسمُّونه الموجات الضّوئيّة، إنَّ الألوان من مفاتيح السّعادة إذ تحفّز المزاج، وتثير الطّاقات الكامنة وتوقظ الحسّ، وهناك ألوان تنبض بالحيويّة، وألوان أخرى تُعطي إيحاء بالسكون والدفء والسلام.

استخدام الذاكرة البصرية: إن كنت من أصحاب بروفايل التعلم البصري، الذي يحب الاعتماد على الذاكرة البصرية، التي تعتمد على النظر إلى جانب الذاكرة العقلية، فحتمًا لايمكنك الاستغناء على الألوان.

إن تأثير الألوان طبيًّا وعلميًّا يأتي في نهاية المخ من أسفل، وهو الجزء المسؤول عن العواطف والمشاعر التي لدى تأثير الألوان على الذاكرة الإنسان منذ طفولته، بالإضافة إلى أن هذا الجزء من أول الأجزاء التي تتكون لدى الجنين في بطن الأم، لذلك تجد أناسًا يكرهون لونًا معينًا أو يرتبطون بلون آخر عند الكِبَر.

وأخيرا عند اختيار الألوان في مجال التعليم من المهم اختيار الألوان الوظيفية بدلاً من الألوان الجمالية، فيمكن أنْ تسبب الألوان المستخدمة في بعض الأماكن إجهادًا أو قد يكون لها تأثير محفز ضئيل للغاية بحيث لا يمكنها تشجيع الإنتاجية، وبمعنى آخر يمكن أنْ يكون نقص المحفزات ضارًا في بعض الأحيان مثل الإفراط في استخدامه، وتُظهر الدراسات التي أجريت أنّ الفروق الشخصية يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند اختيار الألوان للتأكد من أنها تفيد التعلم. 

المِهاد: وهو الجزء في الدماغ الذي يقوم بنقل الإشارات الحسية والحركية، بالإضافة إلى تنظيم الوعي واليقظة.

قشرة الفص الجبهي: وهو جزء من الدماغ مسؤول مهارات إصدار الأحكام، وتنظيم العواطف والمشاعر، وحل المشكلات والسلوكيات الجنسية وتنظيمها.

ومن المثير للاهتمام أن اللون الأصفر يرتبط أيضًا بالخوف والجبن والمرض.

تختار الشركات الألوان التي تعتقد أنها ستحفز العملاء على شراء منتجاتهم وتحسين الوعي بالعلامة التجارية. تم استخدام الألوان في تقنيات العلاج بالألوان لعلاج الأمراض المختلفة.

مثلًا الأطفال أصحاب الهمم الأبطال الصغار وجِدَ بأن الألوان تؤثر على النشاط الحركي، وتساعد في سرعة الحفظ وتعزز نشاط الإدراك الحسي والجسدي، وأيضا تدعم مراكز الطاقة الحيوية في الدماغ والجسد، وهو تحسن واضح للصحة النفسية والجسدية باستخدام الألوان.

الألوان الأساسية والبسيطة مثل الأسود والأبيض في شعار نايكي تضيف طابعاً من القوة والوضوح.

من خلال اتباع هذه الخطوات، يمكن للعلامات التجارية اختيار قيم الصبغية التي تعزز من قوة الشعار وتساهم في بناء هوية بصرية متينة وجذابة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *